غير حجم خط المدونة
+ + + + +

الجمعة، سبتمبر ٣٠، ٢٠١١

-عــم كـــريم-

=====

في احد الأيام.. كان هناك رجل من أغنى أغنياء منطقة في مدينة الأندلس، هذا الرجل كان يدعى عم كريم.. كما كان يناديه أبناء المنطقة من كبار وصغار وشيوخ..
كان هذا الرجل يُعرف بأنه شخص بخيل رغم انه يُدعى كريم ...
 وبما أن لكل منا نصيب من اسمه فمن المتوقع أن يكون أيضا عم كريم رجل كريم ولكن للأسف كان رغم ما يملك من الأموال كان بخيلٌ جداً على نفسه وعلى من حوله ،حتى انه كان إذا جاءه رجل فقير يطلب القليل من المال أو بعض ما يملك من الطعام، كان عم كريم يرفض بشدة ويتركه ويطرده إلي خارج منزله، دون رحمة أو مراعاة لظروف هذا الرجل!
عم كريم كان يعيش وحيداً لا أحد يرعاه ... ولا يملك أولاد تخشاه!
وفي يوم من الأيام شعر عم كريم بألم شديد في رأسه، فـ كان يشعر بتلك الأوجاع ولكن لا أحد يسمع آهاته، وإذا مر أحد الجيران عليه ووجده مريضاً كان يتركه لأنه كان قاسي القلب لدرجة جعلت كل جيرانه يرفضون التعامل معه أو حتى مساعدته إذا طلب المساعدة!
 وظل عم كريم على تلك الحالة أيام وأيام ولا أحد يهتم به أو يهتم بالسؤال عليه، حتى جاء إليه طفل صغير يُدعى حازم...
كان هذا الطفل يأتي ليلعب في حديقة عم كريم ولكن عم كريم كان يضربه ويوبخه حتى لا يلعب مرة اخري في الحديقة ،لكن الفتى كان يحب عم كريم  رغم كل ما يفعله به، فـمر عليه الفتى ورآه في تلك الحالة المرثى لها ...
 فقال له: عم كريم كيف حالك؟
فـ رد عم كريم: أنا بخير يا حازم .... ولكننى مريض مرضاً شديداً.. ولا يوجد من يرعاني غير الله..
فـ رد حازم قائلاً:  أدعوالله أن يشيفك يا عم كريم... ولكن أتعلم لماذا لم يسأل عليك أحد من جيرانك!؟
فـ رد عم كريم متسائلاً: لماذا يا حازم ؟!
قال حازم: لأنه رغم انك رجل غني .. لكنك فقير وبخيل على نفسك وعلى من حولك كلما جاءك صغير او كبير يطلب مساعدتك كنت تتركه حزين وتطرده بشكل مسيئ له امام الجميع...
وكنت أنا إذا جئت ألعب في حديقتك كنت تضربني ضرباً مبرحاً وتوبخني ولكني رغم ذلك مازالت أحبك وأكن لك كل الاحترام لأنني اشعر انك رجل طيب رغم افعالك....
ف رد عم كريم: يا الله... هل هذا ما جعل الجميع يتركني! ما أسوأ افعالي وبخلي بالعطاء على من حولي!
فقال حازم: يا عم كريم ليست الأموال هي ما تضع المحبة في قلوب البشر وليست الأموال هى من تصنع عطف الرجال...
إن الله اعطاك درس ثقيل بأن أمرضك ليشعرك كم أنت وحيداً وذليل
وأن أموالك لن تنفعك وبخلك لن يربحك ...بل هو حقاً أخسرك حب الناس والرحمة في قلبك...
يا عم كريم.. أترك البخل وأعطف على الفقراء وساعد اهالي قريتك في أعمال البناء ،تعلم كيف تحب وتكون معطاء، تعلم من ذلك الدرس ولا تعاند سخرية القدر .... وأعلم ان البخل نهايته البقاء وحيداً ، وتعلم الكرم والعطاء لتكون محبوباً ..
 لأن يا عم كريم من أسمك كل الكرم  والعطاء.
==================================

الخميس، سبتمبر ٢٩، ٢٠١١

♥هــمــسات رقيــقه 5 ♥

=========================
أشعُـر بصمت قلمي رغم تأجج مشاعري حباً فيك يا وطني..
أشعـر بخوفٍ يجتاز حاجز قلبي؛ ألماً على ما صار فيكِ يا بلدي...
لكن غداً اتمناه يوم جديد... يحمل لي باقات مليئة بـعبير الورد والريحان..
احلم في زمن تاهت فيه جميع الأحلام!
لــكن لا يستطيع قلبي تحمل ما بداخله فقط أُريد أن أقول.....
"لك الله يا وطني"...
==========================

الثلاثاء، سبتمبر ٢٧، ٢٠١١

♥ أُنــشودة حـــب 2 ♥

يتعجبون !
دعهم حبيبي يتعجبون ... فـ أنا أعشقك حد الجنون ... وفي داخلي بحر غامض من الأسرار والظنون... لك وحدك ولـغيرك لن تكون
فــ أنت عمري وحبي المجنون ... ولا ادري ماذا افعل إذا لم يشاء القدر أن اكون لك ولي تكون ...
فــقط دعني اُحبـك ودعهم هم يتعجبون

=====

السبت، سبتمبر ٢٤، ٢٠١١

-عنــوان بِـلا اســم-


=================
لكل منا عنوان، ليس فقط عنوان منزله.. عمله... وغيرها من العناوين ويمكن أن نصل حتى لعنوان البريد الإلكتروني، ولكن توجد عناوين أُخرى لم نُدركها بعد.
 فــلكل منا وجهة نظر ،ورأي، وفكر واعِ قادر على المجادلة في الكثير من الأمور ولكن ... هل كان لشخصيتك وحياتك يوماً عنوان ؟!!
البعض يُردد " نعم " أما الباقي فــ يُردد في هدوء كلمة " لا "...
في هذه الحياة الدنيوية تحيط بنا العديد من الظروف والمشاكل والمفاجآت السارة والغير سارة، بعضها نتأقلم معه أما الآخر فنراه صعب جداً أن نتقبله، ولكن تسيطر علينا الكثير من الأسئلة المُحيرة .
هل نقبل أم نرفض ... هل نبتسم أم نُظهر عبوس وجوهِنا... هل نُنافق أم نقول الحقيقة مهما كانت جارحة؟؟ ..
 والعديد والعديد من الأسئلة اللا نهائية.
ولكن... دعوني أوضح وجهة نظري وعنواني ، ( ربما تحتاجون إليهم) ...
أنا فتاة مثل باقي الفتيات، ومن فئة الشباب في هذا المجتمع ، أراني واضحة في تعاملاتي ، جادة في إهتمامتي، صادقة في إنفعالاتي؛ عنواني... هو -موقف من الحياة-... موقف من كل شيئ لا يعجبني ، موقف من وجهة نظر تُجادلني ، موقف من أفراد أُقابلهم في حياتي ولكن عجباً لك يا زمن، تغيرت الوجوه وأيضاً النفوس، موقف من نفسي عند الخطأ وعند النجاح، والعديد من المواقف التي تُغير مني إلي الأفضل... (هذا ما أتمنى حقاً ).
 ولكن السؤال المُبهم الآن لماذا نحن الشباب على الرغم ما بداخلنا من قوة كامنة لكننا نظل هكذا دون أن نخطط لأحلامٍنا، لماذا الصمت عنواننا؟ ، ومن الممكن أن  نغير عناويننا إلي" أنا افكر إذن أنا موجود".
لماذا الظروف هي شماعة فشلنا، والمشاكل هي طريقة حل مخاوفنا وهدم أحلامنا، لماذا ولماذا وألف لماذا؟ !
أري الكثير من الأحلام تُهدم وذلك بسبب أن بعضاً منا يصاب بالتعب في منتصف الطريق، لن أُزيف الواقع وأقول أن الحياة جميلة ولا يوجد بها أي صِعاب ، ولكن مع كل مِنا ريشة وقلم يرسم بـهما مستقبله ويخطط بـهما حياته وعنوانه في هذه الحياة وبالألوان الطبيعيه مثل البسمة والصبر والرضا بالحال، يلون غلاف حياته،ويجعله ينبض بالأمل.
 لابد أن نتحلى بالصدق والإستمرار في طريق النجاح، ولابد أن يكون لكلٍ منا عنوانه الخاص ، فــنرى البعض عنوان حياته –النجاح- ، والبعض- الطموح- ،والكثير والكثير من العناوين ؛ التي أخذوها بـمحض إرادتهم وقوة بصيرتهم وعزمهم...
أتمنى أن نرسم لوحتنا بنقوشنا الخاصة، ونغير من أنفسنا من خلال تجاربنا السابقة ،ونتعلم من أخطائنا وأخطاء من حولْنا ، وأن نجعل الإبتســـامة هي الطريق إلي قلوب غيرنا ، وأن نضع لأنفسنا حياة لها عنوان ولكن الآن عنوان بمذاقٍ خاص.. كما يقال "بخلطتنا السرية"
  وليس عنوان بلا أسم بلا حياة بلا نبضٍ وأنْفاس. 
================================================================= 
 هــذا المقال نُشــر لــي في جريدة المصري اليــوم بتــاريخ : 26-1-2011

الجمعة، سبتمبر ٢٣، ٢٠١١

♥هــمــسات رقيــقه 4 ♥

لا أدري هل حقاً أحببتك أم أن هذا شوقٌ للحب!!
 أتساءل هل حقا أشتاق أليك أم إنه نداء القلب، عيناى تناجي عيناك هل هذا حب !؟
أم إنني تائهه في بحر الكلمات ودموع القلب!
أخاف من أحلامي أن تأخذني أليك
أتساءل لماذا يسألني قلبي عليك!
وأقول هل هذا حب!؟
أخاف من الأيام ومن كلمات تنطقها استشعر فيها نبرات الخوف...
 استشعر أحيانا أنك لا تدري هل حقاً هذا حب!!
 أعذرني يا من قد أُحب
لا تنطق عيناي إلا بالحب فـ كلامي صامت يستشعره القلب لن أنطق كلماتي لـــــــكن
في الحب أنا الحــــــــــــــــــب...!

الأربعاء، سبتمبر ٢١، ٢٠١١

شُــكراً فيــسبـوكي ...


الفيس بوك "FaceBook" ... يعتبر من مواقع التواصل الإجتماعيه الشهيره، والمعروف بإنتشاره الواسع على مستوى العالم ، وبيتزايد عدد مستخدميه يومياً وقد أصبح إستخدامه يصل إلي حد الإدمان.. لكن إدمان من نوع خاص فــهو إدمان إلكتروني ...
والكثير من الشباب وكبار السن والمشاهير وحتى الأطفال يستخدمونه بكل حريه، وذلك لإعتمادهم على الخصوصية التي يتمتع بها هذا الموقع والتي أعطاها لمستخدميه لــكي يتبادلوا الأخبار والأحداث الشخصيه أو العامة ولكن على نطاق الأصدقاء فقط بكل حريه وعدم خوف على ما يُنشر داخل صفحاتهم ..
ومن الملحوظ أن الفيس بوك يُطلق حملات تحديث متكررة تباعاً، وليس بيد المستخدم أدني حق في التدخل فيما يجريه الفيس بوك من تحديثات قد لا تعجبه، ويبدأ المستخدم بعد ذلك في مرحلة التعود الإجباري على ما حدث! ..
ولكن فوجئ المستخدمين بتحديث جديد للفيس بوك ولكن الآن التحديث وصل إلي حد إنتهاك الحُريات والتدخل في شئون المستخدمين وإعطاء الفرصه لكل من -هـبْ ودب- في رؤية كل صغيرة وكبيرة يُجريها أي شخص على الأكاونت الخاص به أو حتى الأكاونت الخاص بأي فرد من أصدقائه !
هذا التحديث أثار إستنفار أغلب مستخدمي الموقع وأنا منهم ، فلا أجد نفسي في مأمن ولكن هناك من يتابعني ويلاحقني ويقرأ كل كلمة وحتى لو كانت رمز -إيموشن- وقد تجد من هم ليسوا من أصدقائك مهتمين برؤيه ومتابعه آخر أخبارك وكإنك " جيمس بوند" ...
أرى أن الفيس بوك أصبح في حاله من التغيير في المُسمى والمضمون فــأجد أنه لنا الحق الآن في تغيير أسمه من " الفيس بوك " إلي " الفضايح بوك "وكإن الفيس بوك أطلق حمله كما يقال باللغه الدارجه " ســيحلي شكراً" ...
الفيس بوك يتحول تدريجياً من موقع تواصل إجتماعي حقيقي يتصف بالحفاظ على خصوصية مستخدميه إلي موقع ينتهك تلك الخصوصيه ويعطي الحق للغير في التجسس على غيرهم ويحرم مستخدميه من أدني حقوقهم وهي خصوصيتهم !!
أخاف الآن من أن أجد الرسائل والشات أصبح في متناول الجميع وقد نصل أيضاً إلي مرحلة أن يراقبك الفيس بوك أثناء تجولك في المواقع المجاورة ..
فــاحذر! وأتخذ جميع تدابيرك الأمنيه للحفاظ على ما تبقى لك من خصوصيه على الفيــس بوك...
وفي النهايه لا أدري إلي أين تأخذنا التكنولوجيا إلي إنفتاح علمي أم إلي إنتهاك وإختراق لجميع حقوقنا المشروعة وأبسطها الحُريه!
أتمنى من الفيس بوك مراجعه حساباته وإلا سيخسر أغلب مستخدميه وإن كان معظمهم لديهم حُب الفضول لــكن لكل شيئ مقدار وإذا زاد الشيئ عن حده ينقلب إلي ضده ...!
وأحب أقول للفيس بــوك" شُكراً شٌكراً شُكراً ".....


الثلاثاء، سبتمبر ٢٠، ٢٠١١

ياليتني أعـود صغيرة!

===============
ياليتني أعود صغيرة
تلك الفتاة ذات الضفيرة
ألهو وألعب وسط الحدائق
وحول طاولتي المستديرة
اكتُب شعراً يشغلُ عقلي
أو اتصفح قصة قصيرة
أنظُر في أعيُن من حولي
أتذكر أصحاب الجيرة
أبحث في أدراجي فـ أجد...
تلك الوريقات الكثيرة
تلك كتاباتي في صغري
وما أحلى خطك يا نميرة....
أتخيل نفسي عصفورة لأزور مساكن أحبابي
أتخيل نفسي أنشودة يغنيها كل أصحابي
أتخيل عمري عنقوداً تنفرط مني حباته!
أتذكر في يوم العيد فرحتى واللبس جديد
أتذكر ضحكي وبكائي...
أتذكر عندي وذكائي....
يا لكي من طفلة صغيرة....!!
وأُقلب في كل أوراقي لأجد ورقة كبيرة
يوجد فيها حلم كبير بحصانٍ أبيض وجميل...
ويوجد فيها أريد أن أصبح سندريلا أو فتاة الأساطير..!
وهـا انا أضحك رويداً رويداً ... وأقول كم كــان حلمي صغير!!
ولكنه عند طفولتي كان كل أحلامي أن يصير.
وهـا أنا تلك الفتاة الكبيرة... أتمنى أن أعود صغيرة...
كي لا أشكو غدر زماني .. كي لا يتركني وجداني...
آآآآآآآه من ذكريات الطفولة هي كالنقش على الحجر....
فيها ضحكاتي لهوي وجدي دون أدني تفكير....
أن العمر يمر سريعاً كالقطار يتركنا ويسير...
أن الدنيا هي حقاً ساعة... ونحن عقاربها دون تخيير...
فــ ياليتني أعود صغيرة تلك الفتاة ذات الضفيرة...

 =========================================


السبت، سبتمبر ١٧، ٢٠١١

**الحُـــب المستحـــيــل**



........الحب المستحيل.......
هو عندما تعشق من لن يكون لك.

هو أن تظل تبكي على فراق من أحببتهم ولكن لن يفيد البكاء.

هو عندما تستقيظ على أمل العودة ولكن لن يلبي أحد النداء.

هو أن تعشق نفساً لا تهواك.

هو أن تشتاق لرؤيه شخصٍ قد رحل وفارق دُنياك.

هو أن تعيش على بقايا الذكريات .. ولكن؛هل يعود الزمن إلي الوراء!

هو حباً ولكن بـلا أمل، بـلا مستقبل، بـلا رجاء .

هو حُلماً يراودك كثيراً ،وقلما تتحقق الأحلام بصفاء.

هو جرحاً بـداخل جُدران قلبك ، فـ أنت وحيداً في تلك الأنحاء.

هو أن تبكي على؛من لا يستحـــق البُكـــاء.

هو رسمة رقيقة ممزوجة بـالدموع، وبــصوتٍ ملهوفٍ للـغناء.

هو حقاً ذاك الحب الذي أصبح إستمرارك فيه مجرد شوق على هباء.

=====
فــلا تعـــش على الحـــب الـذي أصبح مثل السطور المتتالية
 والتي لا يوجد أمــل لها حتى في اللــقاء.

الجمعة، سبتمبر ١٦، ٢٠١١

"حـــلْها فــي الطـــالب الــصـــيني"

-----------------------------------
التعليم هو أحد الركائز الأساسية لبناء الأمم، هكذا بدأ كلامي وهكذا سيتنهي...
التعليم في مصر... محتاجين نحط ألف خط تحت كلمة التعليم وخصوصاً في مصر...التعليم ومشكلات التعليم والنهوض بالتعليم وبناء آفاق جديدة في التعليم، كلها مواضيع متشابكة ومحتاجة تركيز ، نبدأ منين مش ده المهم المهم هنوصل لفين....
بدايةً كده... التعليم في مصر بيواجه مشكلات كتيرة جداً وللأسف  رغم المحاولات اللي بنعملها وبنسعى لتحقيقها إلا أنه المشكلات زي ماهي موجودة ويمكن بتزيد يوم عن يوم..
و يالا سخرية القدر أما يكون مستوى التعليم في مصر متدني بالشكل ده رغم أننا بلد الأهرامات والفراعنة!!! نفسي يلاقوا حاجة غير الأهرامات والفراعنة يتكلموا عنها لكن للأسف الفراعنة بالنسبة لنا هم كل شيئ رغم أنه كان في مراحل نهضة من العلماءالمسلمين وحتى في عصر محمد على باشا وما بعده من تطورات ....
المهم...التعليم في الوقت الحالي بيواجه مشكلات يمكن نكون إحنا كأفراد في المجتمع ومن ضمن منظومة التعليم لينا يد فيها..
وهي كثافة الفصول اللي للأسف أغلب مدارسنا بقت بتواجهها وبرضو مافيش حل ومهما كْتروا عدد الفصول لسة الكثافة موجودة، كل يوم بيزيد طالب في الفصل كل يوم ناس جديدة بتدخل في دائرة التعليم والأماكن زي ماهي...
نيجي لمشكلة تدني مستوى الشرح وطرق التدريس اللي بيتبعها المدرسين.... مش كلهم بيراعوا ربنا في شغلهم ومش كلهم بيقولوا اللي عندهم  ... كله بيدور على سبوبة الدروس الخصوصية واستخدام أسلوب التهديد والوعيد بدرجات أعمال السنة لو مخدتش درس عند فلان الفلاني  وملف الإنجاز اللي أصبح ملف تعجيز مش ملف ينمي عند الطالب حب المواد اللي بيدرسها لأ بيحس انه محاط بمجموعة من الحاجات صعبة التنفيذ وكل ده بيصب في الآخر في مصلحة الدروس الخصوصية واللي بتصب في النهاية في جيب المدرس!!..
ونلاقي مش بس كده ، لأ كمان بيقولولك اهتموا بالتكنولوجيا!!!... نفسي ألاقي مدرسة بتطبق مفهوم التكنولوجيا واستخدامها في التعليم على أكمل وجه، وأنا هنا بتكلم عن المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة، بقت ثقافتنا ادفع اكتر تجد ما تريد!!!!
بقينا مش بنتعلم ومبقناش بنروح المدرسة عشان بنقدر قيمة العلم..لأ بنروح مجبرين عشان من الآخر أحنا بلد شهادات مش بلد علم للحياة ،لأ بنتعلم  بس للأمتحان ،وبقصد بكلامي أن دلوقتي الطالب بقى بيذاكر عشان ينجح مش عشان يتعلم حاجة تفيده للزمن واكتساب خبرات حياتية ومعرفية جديدة، لدرجة أحساسي ان دماغ الطالب قربت تصدي!!! من كتر ماهو بيحفظ أكتر ما بيفهم...
مجرد بيحفظ عشان يصب المعلومات في الأمتحان... لايق عليه أنت حافظ مش فاهم...
طرق التدريس فيها مشكلات كتير، حتى تعامل المعلم مع التلاميذ اختلف... الطلاب كمان مبقوش زي زمان، بقا الطالب هو اللي بيدرس للمدرس..!!!
إحساسي بيقول إننا في مرحلة إنهيار بس بالتصوير البطيئ ، إنهيار تعليمي وللأسف النابغين بقوا قلة أوي في بلدنا ولو موجودين بيسافروا يطوروا نفسهم برة...
وعلى النقيض تعالوا نشوف الصيــــن... تخيلوا بلد متأخرة عننا وكنا سابقينها بمراحل.. بقوا هما اللي بيعطفوا علينا بيصدرولنا اللي بيصنعوه وقدرت تتقدم في كل شيئ والسبب كان اعتمادها على العلم اللي هو أساس بناء الأمم.. سبحان مغير الأحوال!
لو جينا نبص للصين كدولة كبيرة وعدد سكانها بيزيد كل يوم ورغم كده متطورة تكنولوجياً .. وعلمياً ،يعني كثافة السكان مش حجة !!
شوفوا الطالب المصري دلوقتي بيحسب بالآله الحاسبة... ولغى دماغه اللي هي عقل بشري قادر على القيام بأغلب العمليات الحسابية واعتمد في الآخر على آله... وتخيل مين اللي عاملاها طالب في نفس سنه بس للأسف صيــــني ، ومش كده بس لأ كمان لما حبينا نرجع للطفل المصري ذكائه الحسابي استوردنا برضو من الصين
" اليــــوســـي مــاث " !
طب بالذمة هو الصيني ده زايد عن المصري في إيه ؟ يمكن عشان عينه ضيقه شويه عشان كده بيركز أكتر مننا!!!
ولا الساعات الصيني والكمبيوترات واغلب الأجهزة الحديثة اللي بنستخدمها جت منين؟ ماهي من الصين... واللي عاملها الطالب الصيني ... الطفل الصيني...
طب عمرك فكرت اشمعنى الصيـــن ؟!؟
اقولك أنا ليه.... لأن الصين رغم الكثافة السكانية العالية جداً اللي تعدتنا بمراحل إلا أنها استغلت الثروة البشرية دي في زيادة إنتاج بلدها.. دخلت التكنولوجيا في حياة أبسط رجل وأمرأة وطفل صيني... بقت حياتهم تعتمد على إستغلال كل شيئ موجود عشان يطوروا بلدهم... تخيل بيستوردوا القمامة اللي أحنا كبلد نامي والبلاد التانية النامية بترميها بيستغلوها في صناعة أشياء جديدة... وفي الآخر بيصدروها لينا
بالذمة ده كلام...!!!
الطالب الصيني من نعومة أظافره بيدخل المدرسة وبيعيش في جو تعليمي متكامل ...من نظافة الفصول، استخدام الانشطة سواء ترفيهية او علمية، تنيمة مهارة الإبتكار والإختراع، أو أو أو .... إلخ
التكنولوجيا ليها دور كبير في تطور التعليم الصيني .. والدول الشرق آسيوية
ليه احنا كبلد بيضرب بيها المثل بإنها بلد الحضارة والعلم.... منبقاش زيهم... عقلهم أزيد مننا في ايه؟
لكننا بقين متواكلين... ده للأسف ابسط تشبيه اقدر اقوله، بقينا عاوزين الحاجة تجلنا على الجهاز من غير ما نتعب وفي الآخر نقول التعليم فاشل والمنظومة التعليمية فاشلة... أكيد في خطأ من كل الأطراف...
بس ليه احنا مندخلش التكنولوجيا بجد في مناهجنا وفي اسلوب شرحنا وفي تطوير مدارسنا...
ليه منستغلش البلاد اللي عندها نهضة تعليمية زي الصين في إننا نستورد منهم خبراء في التعليم عشان يطورولنا تعليمنا مادام أحنا مش قادرين على تطويره... ليه منستغلش طرق التدريس اللي بيتبعوها ونستورد بالمرة مدرسين صينين .. وأهو نتعلم حبة صيني مادام الإنجليزي مش نافع!!
أنا حاسة أننا اللي بنرمي بتعليمنا إلي التهلُكة ومش بس بنجازف بالتعليم، لأ بنجازف بعقول الأجيال الجديدة اللي طالعة... اللي طلعت لقت كمبيوتر وبلاي ستيشن وآي فون صيني ... مش مصري
الأجيال دي دماغها مبقاش فيها غير شوية ألعاب وكورة وتلفزيون وأفلام وانترنت.... مش بيستغلوا كل لحظة وكل مصدر تعليمي في تثقيف نفسهم.. لأن للأسف معندهمش ثقافة علم نفسك وابتكر كل جديد...
أنا حاسة أن الصين بقت متفوقة علينا في كل شيئ وللأسف من لا شيئ....
نفسي أننا نلاقي اللا شيئ ده اللي بيخليهم متقدمين... قبل ما نلاقي الحل في الآخرأننا نستورد طٌلاب صيني عشان تتحل المشكلة ونبقي  بكده صيني في صيني......!!!
و مش عجبي !!
==========


الثلاثاء، سبتمبر ١٣، ٢٠١١

هــمسات رقــيقه ♥ 3 ♥

=====
حينما قررت أن ترسمه،احضرت أقلامها وورقتها، بدأت في رسم ملامحه التي عشقتها ...
ومن كثرة حبها فيه ذاب القلم من رقة إحساسها وصار حبيبها عنواناً لرسمة بيديها رسمتها...!
====
 

صـــوتُ النفْـــس!

-------------------------
تائهة في بحر من الأحلام..
عاجزة حتى عن الكلام..
تحيط بي الكثير من الأوهام..
إلي متى سأظل دون إهتمام؟
إلي متى سيظل الخوف عنواني ولا يحيط بي السلام!
كم من مرة.. شعرت فيها بالآلام...
دون أن أجد صوتاً يُحيطني بالحنان.
أو روحاً تشعرني بالدفء والأمان.
آآآآآآآآآه من إحساس الوحدة والحرمان.
يقتلني ويعذبني... ولكن... هل سأظل هكذا حتى النهاية؟
هل سأصبح كعروس الماريونت....
فتتحكم آلامي في تحديد مصائري!
لا... هذه إجابتي...
وأقولها على مسؤليتي...
أُناديكي يا أحلامي...
وارحلي عن دُنياي يا أوهامي...
أُتركيني أمرح وأعيش أيامي..
أُتركيني أصرُخ لــتخرُج مني آلامي.
هذه أنا ... صوت النفْس ترجوكي
لستُ وحيدة!!.... ولكــــن أنا بالصمت أدعوكي.
----------------------------------------------------------------------------

الأحد، سبتمبر ١١، ٢٠١١

أُنشــودة حُــب -1-

------------------
حين رأتهُ في بادئ الأمر شعرت بـشيئ يجذبها نحوه ...
وبدون سابق إنذار إشتاقت لرؤياه...
فـــأحبته كــمن لم تعشق من قـــبل!
وفي نهاية الأمر باتوا أجمل قصه حب ترويها الأيام
فهل سيُخلد ذكراهم الزمان!!
أم أن الحُب أُكذوبة مملـؤة بســـيلٍ من الأحلام
---------------

السبت، سبتمبر ١٠، ٢٠١١

يــا عنــيــدي !!!

------------
بكيتُ وفي البكاء راحة
صرختُ وفي الصراخِ أنين
بحثتُ في أرجاءِ الساحة
عن ذكرى ورد الياسّمين
ندهتُ بأعلى صوتي
يا قلبي لماذا أنت حزين؟
هل في الحنين عطرٌ يُعطر الجبين
كم مرة بات قلبي شريداً دون حب
وحين صار عاشقاً ذاق مرارالحب
تألم رغم عشقه لشخصٍ هو الحياة
تألم رغم لهفه تعلمت معنى الآآآآآآآآآآه
يا قلبي لماذا أنت عنيدٌ نعم عنيد
تعلم أن المودة لا تطويها السنين
ألا تذكر يا قلبي كم هو حقا يهواك؟
وأنت يا عنيدي تعشق ذاك الملاك
لماذا تبكي وحدك وتتركه بعيد؟
أليس الحب جنة نراها من بعيد!
لماذا يا قلبي تقسو وأنت يا ملاك
تحبه حباً جماً لن يعشقهُ سواك
تتوه في عيناه وفي صوت بُكاه
تضيع في يديه وتشعر بالحياة
لماذا يا عنيدي أنت كثيرُ العناد
فـ العند إذا طال يطيل معه البعاد
أرجوك يا عنيدي لا تتركه وحيد
فـ أنت دون حبه لن تكون سعيد
أليس الحب لعنة تُخـلَد للحــياة!
و أنت يا عنيدي تنبضُ بـ هواه
فـ لماذا تترك حباً لك هو النجاة؟!
-------------------------------------------------------------------------
                                           

الثلاثاء، سبتمبر ٠٦، ٢٠١١

أكيــد بـُـكره أحــلى !



بدايةً كده.. ما أحلى كلمة بكــرة أحلى .. هكذا بدأ الواحد المتفائل جداً مشواره الطويل في يومه التعيس جداً... وده كله بسبب ان بكرة أحلى..
في الأول استيقظ هذا الرجل المتفائل جداً من نومه باكراً  وعلى شقشقة العصافير، استيقظ ومافيش صوت عربيات أنابيب ولادوشة الجيران ولا حاجة!! ولأنه عنده روح التفاؤل والدُعابة وحس المرح استيقظ بإبتسامة عريضة على وشه بينت أسنانه ناصعة البياض، وصبْح على كل عائلته الكريمة بـــصباح" بكرة أحلى "، ثم ارتدى هذا الرجل ملابسه مسرعاً وتدحرج على سلالم العمارة لحد ما وصل لعربيته الفخمة جداً ، ولسوء الحظ بالنسبة لأي واحد تاني ولكن من حسن حظه هو وجد عربيته مخبوطة خبطة تمام، ولأنه حقاً متفائل راح قايل: حصل خير .. إن شاء الله تتصلح وبكرة أحلى....
وقرر هذا المتفائل أوي أنه يركب مواصلات الناس الغلابة،وفي منظوره هو شايف أن أكيد بكرة أحلى وأكيد هيلاقي المواصلات رايقة و مافيش زحمة وأكيد مش هيغني زحمة يا دنيا زحمة.. !! ،أصل بكرة أحلى.
ترجل هذا الرجل سيراً على الأقدام وياريته ما ترجل!! ، ونلاحظ أن هناك فرقاً بين ترجل واسترجل واشرب بريل.. وده نظراً ان برضو بكرة أحلى في مجال الدعاية والأعلان....
نرجع لمرجوعنا وهو أن هذا الرجل المتفائل جداً وهو ماشي في الشوارع النظيفة جداً بنظافة القطنة مبتكدبش ، أتكعبل في طوبة صغيرة لدرجة توقع عربية!! ووقع على الأرض وبكل سرور قام ونظف هدومه وقال للناس : يا جماعة مافيش مشكلة أصل بكرة احلى إن شاء الله وأكيد هتتشال الطوبة في يوم من الأيام ...
وفي مسيرته لركوب الأتوبوس... وليس الأتوبيس فهناك فرق شاسع بين الأتوبيس الرايق اللي بيغنوا فيه " وبحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طول " والأتوبوس المزدحم جداً لدرجة أنك لما ترمي الأبرة في أرضيته تروح شكاك !!
في تلك المسيرة السعيدة تزحلق المتفائل الغلبان  ووقع في بركة من المياة الراكدة والنظيفة حقاً لأنها مياة الصرف الصحي التي وبكل فخر واعتزاز امتلئت بها الشوارع والأزقة والطرقات...ومع ذلك قام الرجل ومسح بكلينكس "منديل" هدومه وبكل سعادة وسرور راح ضاحك وقايل... لعله خير .. الدنيا فيها أحلى وانا حاسس ان قريب أوي هيصلحوا المواسير دي والشوارع هتكون أجمل وأكيد بكرة أحلى...
وعند وصول الأتوبوس ركب الرجل وياريته ما ركب... لأنه عند وصوله لمحطة الأتوبيس شعر أن الحياة هتكون جميلة بداخل هذا الأتوبيس والتكييف يملء المكان ... ولكن لحسن حظه ركب الأتوبوس  الممتلئ جداً إمتلاء علبة الفول المعلبة!! ... قد ايه الدنيا كانت بــراح لدرجة الزنقة والجو حر والرائحة عطرة ،وقد إيه الراحة والطمأنينة موجودة في المواصلات ،وقد إيه مافيش زحمة ولا حتى عربية تعاكس عربية وكأن الموجة بتجري ورا الموجة عاوزة تطولها !!! وقد إيه مافيش حوادث وهناك تنظيم في المرور والحمد لله الإشارة حمراء اللون .... ورغم كل ما شافه الرجل المتفائل في هذا الأتوبوس والشوارع الفارغة...!! إلا إنه عند وصوله لعمله ونزوله من الأتوبوس ضحك للسائق  هو يتصبب عرقاً وقال له: حقيقي أنا متفائل اصل يا صديقي بكرة أحلى !!!
وعندما وصل الرجل المتفائل إلي العمل بدري جداً استلم هذا الخصم البسيط جداً لأنه طبعاً وصل بدري جداً جداً ، ابتسم لزملائه ونظرة الحب في عيونهم ماهو اصله أخد خصم ... وقالهم: حاجة بسيطة يا جماعة اللي يجي في الريش بقشيش!!... وأنا متأكد أن بكرة أحلى.....
ومع استمرار أسطوانة التفاؤل المخبوطة اللي حاسس بيها هذا الرجل... استلم شغله وفي سكون تام وكل واحد شايف شغله.. ولا في كوباية شاي ولا جرنال على إي مكتب!! لدرجة الإتقان في العمل والذمة والضمير ،استمر الرجل في العمل و منظوره للتفاؤل حبة حبة بيتلاشى وكأنه في عالم تاني وهنا بيحضرني أغنيه" أنت اكيد من عالم تاني مافيهوش بشر "... ولكن صحوة التفاؤل جاتله وقال معلش لسه في كتير حلو واكيد بكرة احلى....
وفي لحظة سرحان وتوهان فكر هذا المتفائل في حاله أيام زمان ... وقال قد إيه بكرة أحلى في بلد أحوالها بايظة، وقد إيه كنت مغفل لما بنيت أهداف ومافيش أرض صلبة، وقد إيه مافيش أمل رغم العمل والذمة صافية...
واستمر الرجل في السرحان لدرجة الأحباط ، لحين موعد خروجه من شغله... وفي مسيرته لرجوع منزله السعيد جداً، عاش نفس مشواره الفني الجميل أثناء ذهابه للعمل،ولكن عند عودته لعمارته وجد عربيته مش موجودة !! وعند النظر لوشه هتلاقي حاجبين على هيئة رقم 11 وعلى شفتيه إبتسامة غريبة وبها روح الملل والغيظ والألم وفي سخرية
ضحْك وقال: ...أنا متشائم جداً وصدقووووووووووووني ... أكــــيد  بالحــال ده بكــرة أحلى!!!!!!
وده كان يوم من الأيام الكتيرة لإنسان ومواطن كل حلمه يعيش في إستقرار وراحة وأمان،عايش بنظرة تفاؤل أنه أكيد بعد كل لحظة وحشة في لحظات تانية حلوة وكل حياته مبنية على مبدأ أن بكرة أكيد أحلى ، طول عمره عايش بيحلم بـــبيت جميل يضم عيلته، وفي طموح وهدف نفسه يوصله، وبـــراحة في المواصلات وبـــبلد فاضية مفيهاش زحمة... وبذمة وضمير وخوف من عقاب ربنا في الدنيا قبل الآخره.....
ولكـــــــن حلم هذا الرجل المتفاؤل ورغبته في الشعور بالسعادة ... تحول الي كابوس وشعور بأن رغم أن بكرة أحـــلي بس للأسف بكرة ده لسه مجاش وياعالم هيجي أمتى!!
وفي النهاية صدقوووووووووني أنا .. بكرة أحلى !!!
ملحوظة: هذا المقال كُتب قبل ثورة 25 يناير
اتمنى أن يكون بكرة أحلى فعلاً

الأحد، سبتمبر ٠٤، ٢٠١١

# ذات الـضفائــر #

--------------------------
 ذات يوم كانت هناك فتاة جميلة كان الجميع يناديها يا ذات الضفائر ،كانت فتاه ذات
حلوة المعشر ،رقيقة المشاعر ،لديها ذلك الحس المرهف، ولكنها كانت تظهر
للجميع بأنها تلك الفتاة الصلبة صعبة الكسر كان الجميع يحبون رؤيتها
والحديث معها ,ولكن أغلبهم لم يكونوا يدركوا
أن تلك الفتاة الصعبة ماهي
الإ فتاة تحيط نفسها بذلك الإطار صعب الكسر, ولكنها من الداخل مثل فقاعات
الصابون رقيقة وتبكي من أعماق قلبها
في يوم من الأيام جائها رجل فقير ناداها يا ذات الضفائر... كيف حالك؟! أراكي مهمومة وحزينة كيف هذا وانتي
رمز البهجة والسرور لنا جميعا؟!!
قالت : أحقاً
على وجهى هذا الشعور
قال: نعم أراكي بعيدة كل البُعد عن السعادة
هل أنتي غير سعيدة يا فتاتي الصغيرة؟
 قالـت : السعادة !!! أين أجدُها ؟!
أنا هنا وحدي أبكي داخل جدران قلبي لا أحد
غير الله يسمعني أنا هنا في طريقي أشكو ظلمة الليل وحدي
فأين أجد السعادة يا سيدي ؟؟
قال لها :.السعاده في تلك البسمة التي ترسمينها على شفاه الأطفال من حولك، وعلى عيون كل من أحبك
أبحثي عن السعادة في صندوق الحياة...!! ثم رحل الرجل الفقير وترك الفتاة في لُغز كبير
وكانت تردد بين نفسها... أبحث عن السعادة في صندوق الحياة!! ماهذا الذي قاله الرجل الفقير؟
ونامت الفتاة وهي في حيرة كبيرة وإذا بحلم يراوداها عن صندوق الحياة، ظلت تحلم هذا الحلم حتى الصباح ثم
 استيقظت الفتاة وذهبت إلي حديقة صغيرة كانت دوما تزورها لتقطف بعض الأزهار، فإذا
بصندوق بين غصون الأشجار...! مدون عليه
" أنا صندوق الحياة وبداخلى سحر ليس له منتهى"..
 فــأخذت الفتاة تتذكر حلمها الذي راوداها ليلاً ... فذهبت وفتحت الصندوق فوجدت بداخله ذلك المصباح السحري
فأمسكت الفتاة المصباح لتجد ذلك الجنى يخرج لها ويقول.... أنا لكي يا ذات الضفائر وانتظرتك منذ باكر!! أين كنتِ ؟
فـفزعت الفتاه ولم تكن تتوقع وجود هذا الجنى بداخل المصباح
فقالت : في صوت مرتعش... أنا أنا قال الجني : أنتي ماذا؟
فـ قالت له أريد فقط السعادة
 فــضحك الجنى وقال لها السعادة لا تُشترى بالمال... السعادة ليس بمقدري ان أجدها لكي ....
السعادة يا ذات الضفائر في قلبك ... في دفء مشاعرك ونضوج عقلك... السعاده تكمن داخل صوتك وضحكاتك... السعاده هي أنتــي
وأنتــي السعادة
أذهبي يا ذات الضفائر وابتسمي في الوجوه اتركي الهم للخالق ... فمن توكل عليه بات سعيداً وزالت من عليه كل الهموم
اذهبي وتذكري ذلك الرجل الفقير فهو أمير تخفى في ذلك الزي لكي يخرجك من هذا الهم الكبير
اذهبي إليه فهو ... لكي رمز السعادة... اذهبي إليه فهو يحبك حب الأسير
واختفي الجني وترك الفتاة وحدها في ذهولٍ كبير!
فذهبت الفتاة إلي بيتها ،فوجدت الأمير في إنتظارها ، وقال لها ...في الليل عُرسٍ كبير
ففرحت ذات الضفائر فرحٌ كبير... وشعرت حقاً أن السعادة تكمن في حب كل شيئ من حولها والرضا وراحة الضمير
وبذلك أيقنت أن المصباح السحري للسعادة كان بداخلها وليس بداخل صندوق الحياة
وفي النهاية
"
السعاده في حب من حولنا وإن تركونا فـ الله لنا"

Template by:

Free Blog Templates

;
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf