=======================
=======================
-1-
إنها دقات الساعه السابعة صباحاً ، الهواء عليل والشمس في مرحلة الشروق تداعب
السماء ، والعصافير تغرد بأناشيد رقيقه ، هكـذا هـو حال ذلك الصباح ، الستائر
تتحرك قليلاً فينبثق شعاع نـور رقيق يداعب وجهها إنها هي " سلمى" الفتاة
الرقيقة صاحبة الوجه الملائكي ، والروح الطيبة....
تستيقظ في هدوء تبتسم قليلاً ثم تسترجع ذلك الحلم
الذي رادوها ليلاً ، تلتقط قطرة من قطرات دموعها وتحتضنها بقوة ...
سلمى تِلك الفتاة التي أتعبها الهوى ، أتعبتها الأشواق لفارس بات من الماضي ، اختفى في لمح البصر ، إنـه هـو " مـازن " قـد رحل وفارق دنياه ، ولكنه بداخل " سلمى " على قيد الحياة ومازال حبه هــو الترياق لقلبها ...
سلمى تِلك الفتاة التي أتعبها الهوى ، أتعبتها الأشواق لفارس بات من الماضي ، اختفى في لمح البصر ، إنـه هـو " مـازن " قـد رحل وفارق دنياه ، ولكنه بداخل " سلمى " على قيد الحياة ومازال حبه هــو الترياق لقلبها ...
تدق
الساعه السابعه والنصف تستعد للنزول إلى عملها في لهفة لتغوص في أعماق العمل
والمسؤليه حتى تنسى ذلك الحلم المتكرر يومياً ، مشهد فراق حبيبها بين يديها وهو
ينطق بأسمها وكلمة " تذكريني حـبيبتي
ولنا لقاء " ..
تذهب للعمل وكأن شياً لم يكــن ،فهـي لا تـهوى
البكاء أمام الجميع وحٌبها لــ " مازن " هـو ذلك العشق المحرم الخوض في
تفاصيله !
وإذا به
زميلها في العمل " حازم " يمر بجوار
مكتبها ويلقي السلام ..
حازم : كيف حالك سلمى ؟
سلمى : أنا بخير يا حازم كـيف حـالك أنت ؟
سلمى : أنا بخير يا حازم كـيف حـالك أنت ؟
حـازم: أنا بخــير ... ولكــن أريد أن أتحدث معك في موضوع هـام في
وقت الغداء هـل من الممكن؟ !
سلمى : " تفــكر قليلاً وتنـظر بإستغراب " ممممممم مــا هذا الموضوع يا حازم ؟ إذا كان يخص أوراق العمل المؤجلة سأنهيها اليوم وأسلمها لك ...
سلمى : " تفــكر قليلاً وتنـظر بإستغراب " ممممممم مــا هذا الموضوع يا حازم ؟ إذا كان يخص أوراق العمل المؤجلة سأنهيها اليوم وأسلمها لك ...
حــازم : لا لا ليس هذا ما قصدته ولكــن .....
سلمــي : ولكــن مــاذا ؟!
يــرن جرس الهاتف الخاص بمكتب سلمى فـتذهب إليه
وتودع حـازم قائلة ...
سلمى : عفواً يا حـازم إنه المـدير يطلب الملفات
، فلنتكلم في هذا الموضوع لاحقاً ...
فـتركته دون أي رد ويبدأ حازم في تجهيز ما سيقوله
لها في المرة القادمة وهو خائف من النتيجة ......
يتــبع ... ,
=======================