غير حجم خط المدونة
+ + + + +

الأحد، سبتمبر ٠٤، ٢٠١١

# ذات الـضفائــر #

--------------------------
 ذات يوم كانت هناك فتاة جميلة كان الجميع يناديها يا ذات الضفائر ،كانت فتاه ذات
حلوة المعشر ،رقيقة المشاعر ،لديها ذلك الحس المرهف، ولكنها كانت تظهر
للجميع بأنها تلك الفتاة الصلبة صعبة الكسر كان الجميع يحبون رؤيتها
والحديث معها ,ولكن أغلبهم لم يكونوا يدركوا
أن تلك الفتاة الصعبة ماهي
الإ فتاة تحيط نفسها بذلك الإطار صعب الكسر, ولكنها من الداخل مثل فقاعات
الصابون رقيقة وتبكي من أعماق قلبها
في يوم من الأيام جائها رجل فقير ناداها يا ذات الضفائر... كيف حالك؟! أراكي مهمومة وحزينة كيف هذا وانتي
رمز البهجة والسرور لنا جميعا؟!!
قالت : أحقاً
على وجهى هذا الشعور
قال: نعم أراكي بعيدة كل البُعد عن السعادة
هل أنتي غير سعيدة يا فتاتي الصغيرة؟
 قالـت : السعادة !!! أين أجدُها ؟!
أنا هنا وحدي أبكي داخل جدران قلبي لا أحد
غير الله يسمعني أنا هنا في طريقي أشكو ظلمة الليل وحدي
فأين أجد السعادة يا سيدي ؟؟
قال لها :.السعاده في تلك البسمة التي ترسمينها على شفاه الأطفال من حولك، وعلى عيون كل من أحبك
أبحثي عن السعادة في صندوق الحياة...!! ثم رحل الرجل الفقير وترك الفتاة في لُغز كبير
وكانت تردد بين نفسها... أبحث عن السعادة في صندوق الحياة!! ماهذا الذي قاله الرجل الفقير؟
ونامت الفتاة وهي في حيرة كبيرة وإذا بحلم يراوداها عن صندوق الحياة، ظلت تحلم هذا الحلم حتى الصباح ثم
 استيقظت الفتاة وذهبت إلي حديقة صغيرة كانت دوما تزورها لتقطف بعض الأزهار، فإذا
بصندوق بين غصون الأشجار...! مدون عليه
" أنا صندوق الحياة وبداخلى سحر ليس له منتهى"..
 فــأخذت الفتاة تتذكر حلمها الذي راوداها ليلاً ... فذهبت وفتحت الصندوق فوجدت بداخله ذلك المصباح السحري
فأمسكت الفتاة المصباح لتجد ذلك الجنى يخرج لها ويقول.... أنا لكي يا ذات الضفائر وانتظرتك منذ باكر!! أين كنتِ ؟
فـفزعت الفتاه ولم تكن تتوقع وجود هذا الجنى بداخل المصباح
فقالت : في صوت مرتعش... أنا أنا قال الجني : أنتي ماذا؟
فـ قالت له أريد فقط السعادة
 فــضحك الجنى وقال لها السعادة لا تُشترى بالمال... السعادة ليس بمقدري ان أجدها لكي ....
السعادة يا ذات الضفائر في قلبك ... في دفء مشاعرك ونضوج عقلك... السعاده تكمن داخل صوتك وضحكاتك... السعاده هي أنتــي
وأنتــي السعادة
أذهبي يا ذات الضفائر وابتسمي في الوجوه اتركي الهم للخالق ... فمن توكل عليه بات سعيداً وزالت من عليه كل الهموم
اذهبي وتذكري ذلك الرجل الفقير فهو أمير تخفى في ذلك الزي لكي يخرجك من هذا الهم الكبير
اذهبي إليه فهو ... لكي رمز السعادة... اذهبي إليه فهو يحبك حب الأسير
واختفي الجني وترك الفتاة وحدها في ذهولٍ كبير!
فذهبت الفتاة إلي بيتها ،فوجدت الأمير في إنتظارها ، وقال لها ...في الليل عُرسٍ كبير
ففرحت ذات الضفائر فرحٌ كبير... وشعرت حقاً أن السعادة تكمن في حب كل شيئ من حولها والرضا وراحة الضمير
وبذلك أيقنت أن المصباح السحري للسعادة كان بداخلها وليس بداخل صندوق الحياة
وفي النهاية
"
السعاده في حب من حولنا وإن تركونا فـ الله لنا"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Template by:

Free Blog Templates

;
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf