غير حجم خط المدونة
+ + + + +

الأربعاء، سبتمبر ٢١، ٢٠١١

شُــكراً فيــسبـوكي ...


الفيس بوك "FaceBook" ... يعتبر من مواقع التواصل الإجتماعيه الشهيره، والمعروف بإنتشاره الواسع على مستوى العالم ، وبيتزايد عدد مستخدميه يومياً وقد أصبح إستخدامه يصل إلي حد الإدمان.. لكن إدمان من نوع خاص فــهو إدمان إلكتروني ...
والكثير من الشباب وكبار السن والمشاهير وحتى الأطفال يستخدمونه بكل حريه، وذلك لإعتمادهم على الخصوصية التي يتمتع بها هذا الموقع والتي أعطاها لمستخدميه لــكي يتبادلوا الأخبار والأحداث الشخصيه أو العامة ولكن على نطاق الأصدقاء فقط بكل حريه وعدم خوف على ما يُنشر داخل صفحاتهم ..
ومن الملحوظ أن الفيس بوك يُطلق حملات تحديث متكررة تباعاً، وليس بيد المستخدم أدني حق في التدخل فيما يجريه الفيس بوك من تحديثات قد لا تعجبه، ويبدأ المستخدم بعد ذلك في مرحلة التعود الإجباري على ما حدث! ..
ولكن فوجئ المستخدمين بتحديث جديد للفيس بوك ولكن الآن التحديث وصل إلي حد إنتهاك الحُريات والتدخل في شئون المستخدمين وإعطاء الفرصه لكل من -هـبْ ودب- في رؤية كل صغيرة وكبيرة يُجريها أي شخص على الأكاونت الخاص به أو حتى الأكاونت الخاص بأي فرد من أصدقائه !
هذا التحديث أثار إستنفار أغلب مستخدمي الموقع وأنا منهم ، فلا أجد نفسي في مأمن ولكن هناك من يتابعني ويلاحقني ويقرأ كل كلمة وحتى لو كانت رمز -إيموشن- وقد تجد من هم ليسوا من أصدقائك مهتمين برؤيه ومتابعه آخر أخبارك وكإنك " جيمس بوند" ...
أرى أن الفيس بوك أصبح في حاله من التغيير في المُسمى والمضمون فــأجد أنه لنا الحق الآن في تغيير أسمه من " الفيس بوك " إلي " الفضايح بوك "وكإن الفيس بوك أطلق حمله كما يقال باللغه الدارجه " ســيحلي شكراً" ...
الفيس بوك يتحول تدريجياً من موقع تواصل إجتماعي حقيقي يتصف بالحفاظ على خصوصية مستخدميه إلي موقع ينتهك تلك الخصوصيه ويعطي الحق للغير في التجسس على غيرهم ويحرم مستخدميه من أدني حقوقهم وهي خصوصيتهم !!
أخاف الآن من أن أجد الرسائل والشات أصبح في متناول الجميع وقد نصل أيضاً إلي مرحلة أن يراقبك الفيس بوك أثناء تجولك في المواقع المجاورة ..
فــاحذر! وأتخذ جميع تدابيرك الأمنيه للحفاظ على ما تبقى لك من خصوصيه على الفيــس بوك...
وفي النهايه لا أدري إلي أين تأخذنا التكنولوجيا إلي إنفتاح علمي أم إلي إنتهاك وإختراق لجميع حقوقنا المشروعة وأبسطها الحُريه!
أتمنى من الفيس بوك مراجعه حساباته وإلا سيخسر أغلب مستخدميه وإن كان معظمهم لديهم حُب الفضول لــكن لكل شيئ مقدار وإذا زاد الشيئ عن حده ينقلب إلي ضده ...!
وأحب أقول للفيس بــوك" شُكراً شٌكراً شُكراً ".....


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Template by:

Free Blog Templates

;
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf