غير حجم خط المدونة
+ + + + +

الجمعة، أبريل ١٣، ٢٠١٢

جواز صالونات للرجال ^^


"حُط صورتك عند الخاطبة" 
-----------------------------------
بـما إن الرجاله عايشة في دور سي السيد ، قررنا نحن بنات حواء شنْ هجمات عليهم من خلال وضع صورهم عن الخاطبة علشان ننقيهم وبالمرة أهو نروح نطلب إيديهم ! ....

وبطرح البوسطجي سؤال من نوع خاص على الشباب إنه هل ممكن يتقبل فكرة إن البنت هي اللي تيجي تطلب إيده من أهله وتتعرف عليه!
فوجئت بكميه من الأجوبة غير المتوقعه من الشباب 
ومن الفئة اللي رفضت الموضوع بشدة :-
جاوبنا "مصطفى البوهي" ورفض بشدة وتبريره إنه غير مقبول في مجتمعنا إن البنت تعمل كده.
ووافقه الرأي"حـسين" - طـالب جامعي- وقال" أكيد لأ ، مقبلش إن تكون شريكة حياتي هي اللي جت تتقدملي ، لإن الراجل مهما كان لازم يسعى للي عاوز يتجوزها وليه مكانته عند الست، ومعتقدش إن في بنات بالـجرأة دي في مجتمعنا !"
ومن الشباب اللي وافقت لـكن بشروط :-
  " قتيبه عبدالعزيز- مذيع سعودي- كان رده " نعم أوافق إذا كان المجتمع يقبل وأنا اقصد"عائلتي وعائلتها" إني أقعد معاها وأعرف إيه الأسباب ،وليه أنا بالذات أكيد هكون مُتقبل ده مادام على سابق معرفه بيها ومن بيت أصل،و أكيد مش حـقبل واحدة ليس لي سابق معرفه بيها تقول عاوزة أخطُبْك! 

ووافقه الرأي " أحمد هاني" وقال: عن نفسى أوافق جدا ومفيش مشكلة بس لو هى كويسة وأنا متأكد منها وجت وطلبت إيدى وأنا شايفها كويسة، أنا اللى هروح برضو أتقدملها ،ومهما كان فى الأول والآخر هما بنات وإحنا اللى لازم نروحلهم.
وبـأخذ رأي الأستاذ : محمد شاكر –نائب شئون قانونية لـقيت إن رأيه شامل، وإجابته كانت بـالموافقه وأكد على إجابته بذكر الأسباب دي : " على الرغم من أن الفكره غير متداوله فى المعتاد، بالإضافه إلى مجموعه الموروثات الثقافيه والدينيه التى تدفع الرجل إلى الأخذ بخطوه طلب الزواج، إلا إننى اعتدت أن أسمح لذهنى وتفكيرى أن ينضج، ويتكييف طبقاً لتطور الامور وبما إنى درست من خلال كليه الحقوق فى ماده الشريعه الإسلاميه عن موضوع يحمل هذا الإسم تحديدا" جواز خطبه المرأه للرجل" فأنه ليس مكروهاً على الإطلاق مادام يرى فيها حُسن العقل والحكمه من قِبل أهلها ومن قبل الطرف الآخر وطبعاً نفس التكليفات الشرعيه ."
-وبسؤال البنات ألطف الكائنات عن إنها هل تقبل تتقدم لشاب وتطلب إيده من أهله؟!
 إنقسمت الإجابات بين الموافقه والرفض...
ومن البنات اللي رفضت الفكرة تماماً : "سهر رمضان " وبدأت كلامها بـكلمة "لأ" أنا مقدرش أعمل كده! أنا ممكن أعبر له عن حبي عن طريق إني ألفت نظره ، وأنا عندي مبدأ إن الولد هو اللي يجي يتقدم لأنه أنا أضعف من الموقف ده وإني أروح أتقدمله ، كمان أنا لسة عايشة جوايا العواطف القديمة والتقاليد "

أيدتها في الرفض " نونا" وقالت"مينفعش نهائي،لأن البنت بتعيش تتمنى لحظة إعتراف حبيبها ليها بحبه وإنه جاي يتقدملها ، وإيده تمسك إيد باباها وتكون فخورة بالراجل اللي إختارته، فـمينفعش أضيع كل الأحاسيس دي، وكمان أجمل ما في البنت خجلها وحاجات كتير ولازم تحافظ على كل ده مش تروح تتقدم للشاب!"

ومن الآراء الوسطيه:-   – رضوى وإكتفت بقول الآتي :" صعــب أعمل كده ، بس لو أنا عاوزاه بجد
هعملها بس بـطريقه تحفظ ماء وجهي كـبنت ، زي مثلاً تلميحات وجمل ممكن أقولها وتخليه يحس إني نفسي أتجوزه بس من تحت لتحت"

ومن البنات اللي قالت " أقبل وليه لأ ، بحبه وعاوزة أتجوزه: "شيماء " وكان تبريرها" الحب مفيهوش كسوف مادام أنا عندي شجاعه كافيه إني أتقدم لأهله مش هخاف، حتى لو أهلى رفضوا المبدأ ؛وكمان إحنا في الألفيه التالته ولازم نحرر عقولنا من التقاليد اللي بتخلي البنت تدوس على مشاعرها  "
وأيدتها الرأي " أ.ر" وردها " أنا معنديش مانع خالص ، مادام أنا وهو متفقين،ساعتها بقا مش مهم مين راح إتقدم لمين، المهم نكون مع بعض !"

أكيد في ناس كتير هتستغرب السؤال ، لكن أنا شايفه إن إحنا دلوقتي كـبنات فينا اللي قادرة تجهز نفسها ، ليه لأ لما العروسة تكون جاهزة هي اللي تروح وتدور على العريس المناسب وكمان تتجوز بشروطها!
 أكيد هتقولوا ده كلام خُرافي من الخيال؛بس الطريف بقا إن في أغلب الدول الغربيه بدأت الظاهرة دي في الإنتشار، لكن طبعاً إحنا كمجتمع شرقي بـتحكمنا عادات وتقاليد، في ناس قابله تعيش تحت سقفها ،وناس ناوية تكسر كل الحواجز والقواعد علشان معنى أسْمى وهو الحب!
ومن أغرب تقاليد الزواج اللي بتعملها البنات في جزيرة تاهيتي،إن المرأة لو كانت بتدور على عريس هنلاقيها حاطة وردة وراء أُذنها اليسرى، أما بقا لو لقت إبن الحلال وخلاص عرفت حياتها هتكون مع مين بتحط الوردة وراء أذنها اليمنى !
ياترى مين فيكم حاطة الوردة في الشمال ؟ بلاش تقولوا أحسن نشمت فينا الأعادي.
وحتى لو قلنا إحنا مبيهمناش ، ولو جه عريس مش عاجبنا أكيد مبيلزمناش!
وعندنا طرق تطفيش كــتير ، من الآخر عقل على شوية جِنان ويا بلاش
===============================================
هــذا المــقال نٌشر لي في مجلة البوسطجي المطبوعة 
" العدد الثاني " 

3 التعليقات:

caftan maroc 2012 kaftan maroc 2013 يقول...

جميل

caftan maroc 2012 kaftan maroc 2013 يقول...

روعه

الـكـاتـبه/ ابتــسام مـصطفى يقول...

شكراً جزيلاً

إرسال تعليق

Template by:

Free Blog Templates

;
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf