غير حجم خط المدونة
+ + + + +

السبت، أبريل ١٤، ٢٠١٢

نـبضآت تائهه ... ^


     =======================
=======================
-1-
إنها دقات الساعه السابعة صباحاً ، الهواء عليل والشمس في مرحلة الشروق تداعب السماء ، والعصافير تغرد بأناشيد رقيقه ، هكـذا هـو حال ذلك الصباح ، الستائر تتحرك قليلاً فينبثق شعاع نـور رقيق يداعب وجهها إنها هي " سلمى" الفتاة الرقيقة صاحبة الوجه الملائكي ، والروح الطيبة....

تستيقظ في هدوء تبتسم قليلاً ثم تسترجع ذلك الحلم الذي رادوها ليلاً ، تلتقط قطرة من قطرات دموعها وتحتضنها بقوة ...
سلمى تِلك الفتاة التي أتعبها الهوى ، أتعبتها الأشواق لفارس بات من الماضي ، اختفى في لمح البصر ، إنـه هـو " مـازن " قـد رحل وفارق دنياه ، ولكنه بداخل " سلمى " على قيد الحياة ومازال حبه هــو الترياق لقلبها ...
 تدق الساعه السابعه والنصف تستعد للنزول إلى عملها في لهفة لتغوص في أعماق العمل والمسؤليه حتى تنسى ذلك الحلم المتكرر يومياً ، مشهد فراق حبيبها بين يديها وهو ينطق بأسمها وكلمة  " تذكريني حـبيبتي ولنا لقاء "  ..
تذهب للعمل وكأن شياً لم يكــن ،فهـي لا تـهوى البكاء أمام الجميع وحٌبها لــ " مازن " هـو ذلك العشق المحرم الخوض في تفاصيله !
 وإذا به زميلها في العمل  " حازم " يمر بجوار مكتبها ويلقي السلام ..
حازم : كيف حالك سلمى ؟
سلمى : أنا بخير يا حازم كـيف حـالك أنت ؟
حـازم: أنا بخــير  ... ولكــن أريد أن أتحدث معك في موضوع هـام في وقت الغداء هـل من الممكن؟ !
سلمى : " تفــكر قليلاً وتنـظر بإستغراب " ممممممم مــا هذا الموضوع يا حازم ؟ إذا كان يخص أوراق العمل المؤجلة سأنهيها اليوم وأسلمها لك ...
حــازم : لا لا ليس هذا ما قصدته ولكــن .....
سلمــي : ولكــن مــاذا ؟!
يــرن جرس الهاتف الخاص بمكتب سلمى فـتذهب إليه وتودع حـازم قائلة ...
سلمى : عفواً يا حـازم إنه المـدير يطلب الملفات ، فلنتكلم في هذا الموضوع لاحقاً ...
فـتركته دون أي رد ويبدأ حازم في تجهيز ما سيقوله لها في المرة القادمة وهو خائف من النتيجة ......
يتــبع ... ,

=======================


1 التعليقات:

أميرة يقول...

بداية حلوة في انتظار البقية موفقة ان شاء الله :))

إرسال تعليق

Template by:

Free Blog Templates

;
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf